Warning: Undefined variable $ub in H:\root\home\rabih1974-001\www\SPLibanais\wp-content\plugins\advanced-page-visit-counter\public\class-advanced-page-visit-counter-public.php on line 148

Warning: Undefined variable $ub in H:\root\home\rabih1974-001\www\SPLibanais\wp-content\plugins\advanced-page-visit-counter\public\class-advanced-page-visit-counter-public.php on line 160
جمعية النجدة الشعبية اللبنانية تكرم رئيسها الدكتور علي مرتضى الموسوي. - جمعية النجدة الشعبية اللبنانية S.P.Libanais

جمعية النجدة الشعبية اللبنانية تكرم رئيسها الدكتور علي مرتضى الموسوي.

اقامت جمعية النجدة الشعبية لقاء تكريميا لرئيسها الدكتور علي مرتضى الموسوي في مطعم château de mer حضره بالاضافة الى اعضاء الهيئة الادارية وزوجاتهم، واسرة المكرّم، وفد من مستشفى النجدة الشعبية في النبطية د. حكمت الامين، ممثلا برئيس مجلس الادارة ومديرة المستشفى وعضوين آخرين، وعدد من زملاء المكرّم في الجامعة اللبنانية ممن رافقوا مسيرته النضالية في مراحل التعليم الجامعي، سواء في الهيئة التنفيذية لرابطة الاساتذة المتفرغين من بينهم الدكاترة عصام خليفة، فارس اشتي، جوزف شريم، بشير عصمت، وفي اول مجلس ادارة لصندوق تعاضد الاساتذة الجامعيين د. بشارة حنا، ام في المراحل البحثية التنموية و التخصصية والعامة ومن بينهم ، الدكاترة عدنان الامين، عصام خليفة،.فردريك معتوق والزملاء والزميلات الآخرون جميعا. وكذلك حضر وفد من الهيئة الادارية لرابطة الأساتذة المتقاعدين، تمثل بالدكاترة بشارة حنا، حسن اسماعيل، ليندا الحسيني و جوزف شريم، وزملاء للمكرّم من معهد العلوم الاجتماعية الدكاترة فردريك معتوق، حسان حمدان، علي بزي، معضاد رحال، محمد العريبي ، و زملاء رؤساء سابقين للجمعية اللبنانية لعلم الاجتماع الدكاترة زهير حطب ، مارلين نصر وعلي بزي، ومن كان لهم دور تاريخي في النجدة الشعبية د. ست الاخوة عمار، ود. مريانا خياط دياب ممثلة زوجها عضو هيئة ادارية سابقة في النجدة الشعبية المرحوم د. شبيب دياب. كما حضر اللقاء التكريمي وفد من الحزب الشيوعي اللبناني ممثلا بصديق المكرم ورفيق النضال السياسي أ . حنا غريب ود.كمال حمدان وأ. اجود الجردي . وكانت مداخلات – شهادات بالمكرّم من رفاق كل مرحلة من المراحل، اشادت بمناقبيته واخلاصه وتفانيه بالاعمال التي قام بها حيث شغل موقعا. واخيرا قدمت له الهيئة الادارية لجمعية النجدة الشعبية اللبنانية درعا تكريميا. وفي الختام القى المكرّم كلمة شكر فيها الحضور وعرّج فيها على المراحل النضالية التي شارك فيها، ثم عدّد خصائص النجدة الشعبية والتي بسببها قال” لو لم يكن هناك جمعية نجدة شعبية لوجب على اللبنانيين ان يوجدوها”.

وهذا نص كلمة المكرم الدكتور علي مرتضى الموسوي .

الزملاء اعضاء الهيئة الادارية، الزملاء والزميلات الجامعيون/ات، الر فاق في القيادة الوطنية التغييرية، الحضور الكرام،

أتوجه بشكر عميق ثلاثي الإستهداف، الاول لصاحب فكرة التكريم ولأعضاء الهيئة الادارية جميعا الذين بادروا الى تنظيم الفكرة وتحويلها الى لقاء واقعي ملموس، والشكر الثاني الى زملائي الأعزاء وزميلاتي العزيزات في الجامعة اللبنانية، الذين اصطفيتهم من بين مجموعة كبيرة من زملاء آخرين. والشكر الثالث لكل من حضر وشارك فردًا فردًا في هذا اللقاء التكريمي، من زوجات الزملاء العزيزات في الهيئة الادارية وفي الجامعة اللبنانية، ولاسرتي ممثلة بزوجتي عايدة، وابنتي نادين الحبيبتين.

اولًا: محطات في مسيرة الحياة

باستثناء الهيئة التي تكرمني تم اختيار كوكبة من الزملاء والزميلات الجامعيين/ات المتقاعدين اولا، والذين جمعتني بكل منهم/ن، محطة او اكثر في مسيرة حياتي. بدءًا من محطة الدراسة الثانوية في ثانوية زحلة الرسمية، ومحطة الدراسة الجامعية في معهد العلوم الاجتماعية. تليها محطة التعليم في معهد العلوم الاجتماعية ومحطة الزمالة في التعليم الجامعي ، ومحطة النضال النقابي الجامعي ، ومجلس ادارة صندوق تعاضد الاساتذة الجامعيين، الى محطة عضوية المجالس الاكاديمية في الجامعة على اختلاف مستوياتها، الى محطة رابطة الاساتذة المتقاعدين في الجامعة اللبنانية، الى محطة الجمعية اللبنانية لعلم الاجتماع ، فمحطة الابحاث التنموية، الى محطة الابحاث الاكاديمية، فإلى محطة النضال النقابي والسياسي العام وهي محطة اساسية في حياتي رافقتني من محطة الدراسة الجامعية حتى يومنا هذا. وصولًا الى محطة النجدة الشعبية هي مرحلتان قبل تسلمي مسؤوليات فيها، وتليها محطة النجدة الشعبية منذ العام 2019. وفي محطة النجدة نفسها، أشكر مجلس ادارة مستشفى النجدة الشعبية في النبطية (د. حكمت الامين)، والشكر موصول ايضًا الى من حضر من فروع النجدة، ومن موظفيها.

ارادت الهيئة الادارية تنظيم هذا التكريم بمناسبة انتهاء مسيرة 6 سنوات من العمر، امضيتها في خدمة جمعية النجدة الشعبية متطوعًا، و بدوري ارى هذا التكريم تكريمًا لكل واحد من اعضائها.

اتساءل دائمًا عن مدى استحقاقي لهذا التكريم، واجيب نفسي: لو لم يكن هناك ما يستحق التكريم لما اقدم زملائي على هذه الخطوة، مع انني عندما انضممت الى مسيرة الجمعية كانت طموحاتي اكثر مما انجزت/نا.

ثانيًا: بداية مسيرة التطوّع في جمعية النجدة الشعبية

بدأت مسيرتي عندما طُلب مني في حزيران من العام 2019 “أن اضع كتفًا” مع الزملاء في جمعية النجدة الشعبية اللبنانية، قبلت بعد تردد لأن تربيتي كانت في اسرة منفتحة لا منغلقة وتكره التعصّب بكل اشكاله، وتميل بالتربية أيضًا الى العطاء، يُضاف اليها العوامل الشخصية النفسية، وقد شكّلت معًا بيئة مؤاتية لمسيرة العطاء، والذي تعزّز في المرحلة الجامعية. فمعرفتي بجمعية النجدة الشعبية اقتصرت أنذاك على معلومات حصلت عليها من اول اطروحة دكتوراه باشرافي للطالبة ماريز يونس بعنوان (منظمات المجتمع المدني ودورها في التنمية المحلية: قراءة في تجارب ثلث (النجدة الشعبية،عامل، الحركة الاجتماعية).

ما كادت تمر ثلاثة اشهر على انتخابي لرئاسة النجدة في المؤتمر الوطني الرابع عشر في تموز 2019 حتى حدث ما لم يكن بالحسبان، عنيت “انتفاضة” تشرين الاول2019 وما تلاها من: انهيار مالي غير مسبوق، انخفاض حاد في القيمة الشرائية للأجور، وحجز الودائع جنى العمر، وكل ذلك ترافق مع تراجع وعدم استقرار في البلاد، وفساد مستشري وحصار دولي، وهجرة واسعة للشباب تحديدًا، انعكست على مناحي الحياة كلها؛ ثم تفشّي الكورونا و انفجار 4 آب، والاكثر تأثيرًا كان العدوان الصهيوني على لبنان 2023 (والذي لا يزال مستمرًا)،وما سببه من نزوح قسري لمليون ونصف المليون من سكان المناطق المستهدفة. والوضع العالمي لم يكن بأفضل الاحوال، فالكورونا وارتفاع اسعار النفط ادّيا الى التضخم، اضف الى ذلك ازدياد النزاعات والتوترات الدولية وانعكاس ذلك على اقتصاديات العالم …

احاط هذا السياق الوطني، الاقليمي والدولي بتجربتي/نا التطوعية في رئاسة الجمعية لمرتين (2019-2022) وثانية بالتزكية ( 2022-2025)، وفي نهاية هذا الشهر اي تشرين الثاني 2025 سأسلّم الامانة، احترامًا لمبدأ الديموقراطية في الجمعية.

ثالثًا: النجدة الشعبية: اهداف ومميزات

بعد التجربة توصّلت الى اقتناع انه “لو لم تكن جمعية النجدة الشعبية موجودة لوجب على اللبنانيين الوطنيين التغييريين ايجادها” نظرًا لما تتمتع به من سمات تميّزها عن معظم الجمعيات غير الحكومية في لبنان؛ ومنها:

الهدف اولًا هو التنمية البشرية المستدامة وهو هدف نبيل وشامل، ويتيح من خلال أبعاده الخمسة للجمعية مروحة واسعة من النشاطات والتدخلات في خدمة المجتمع. وثانيًا التاريخ النضالي لتأسيس الجمعية التي نشأت باكرًا في العام 1968 تمثلًا بتجربة النجدة الشعبية الفرنسية، وحازت على العلم والخبر في العام 1974، اي قبل نشأة طفرة الجمعيات غير الحكومية، التي رافقتها سمعة سيئة في أذهان المواطنين اساءت لصورة الجمعيات غير الحكومية الجادة كشريك اساسي في عملية التنمية. والسمة الثالثة وهي الاهم بنظري وتتسم ثالثَا بالانتشار والممارسة الوطنيين حيث يتيحان لها أن تتجاوز الانتماءات التقليدية، وتعبرالطوائف والمناطق والمذاهب، وهو رأسمال رمزي بالغ الاهمية في وطن مشرذم طائفيا وتسوده العصبيات التقليدية. فالجمعية تنتشر على مستوى الوطن، في المحافظات كافة، هي تتواجد في آن معًا في الاشرفية وفي الضاحية الجنوبية. والسمة الرابعة عدم التمييز في تقديم الخدمات والمساعدات للمواطنين من دون اي تمييز طائفي او مناطقي او جنسي او على اساس الجنسية (لبناني، فلسطيني، سوري وغيرهم) وهي بطبيعتها منحازة للفقراء ولذوي الدخل المحدود، تطبيقًا لشعارها “معًا من اجل الانسان” “Ensemble pour l’Homme. والسمة الخامسة انها جمعية تهدف الى المنفعة العامة، وعدم ابتغاء الربح بموجب بمرسوم جمهوري صدر في العام 1994، بل تبذل جهودها في سبيل تطوير المجتمع وتنميته.

الى هذه السمات المميزة هناك قيم تحكم حركة الجمعية، ومنها: الديموقراطية: منذ انشائها تجري الجمعية انتخابات دورية تجدد فيها الهيئات، وفي آخر تشرين الثاني من العام 2025 سينعقد المؤتمر الوطني العام السادس عشر، الذي يعقد كل 3 سنوات مرة، اي منذ 48 سنة تجدّد فيها الهيئات؛ كما تحتكم الجمعية الى القوانين والانظمة المرعية، اي قانون الجمعيات لجهة علاقتها بالدولة، ولأنظمتها الخاصة في حل النزاعات. وتولي الجمعية أهمية خاصة لقيمة التطوع، والذي لا يزال يرتكز عليه في عمل هيئاتها القيادية. وقد شكّل التطوّع ولا يزال مصدر فخر واعتزاز للمناضلين، حيث يتم تغليب المصالح العامة على المصالح الخاصة، وتكمن أهميته في العطاء والالتزام الحقيقيين. ولأنه يحتاج الى جهد ووقت يُلاحظ مؤخرًا تراجع قيمة التطوع لدى المواطنين مع ضغوط الازمات المعيشية. الى اهمية العمل الجماعي الذي تعتمد عليه الجمعية في أخذ القرارات عبر الهيئات مجتمعة، وبذلك تستبعد القرارات الفردية والشخصنة في ادارة العمل. وأخيرًا تعتمد الجمعية المشاركة والتشبيك كمبدأين أساسيين في العمل التنموي. فالمشاركة التي تمارس بشكل دائم تبرز بقوّة في فترات الازمات الطارئة، حيث مورس التعاون والمشاركة مع الجهات الحكومية والبلدية والجمعيات الدولية والمحلية، في استقبال المواطنين النازحون قسرًا في المناطق التي استهدفت بالعدوان الصهيوني، حيث استقبلت الجمعية النازحون قسرًا بفتح 4 من مراكزها، ومشاركة المراكز الاخرى المنتشرة في المناطق الآمنة بفعالية في خدمة قسم آخر منهم. حفظت هذه المشاركة كرامة النازحين قسرَا، واتاحت لهم ادوارا في ادارة المراكزفي كل المجالات. ومن المهم الاشارة الى مشاركة المجتمع المحلي، عبر الدعم المالي والعيني، من اصدقاء النجدة في بلدان المهجر والاغتراب، وبعض الجمعيات الناشطة اثناء الحرب، في تأمين تكاليف هذا الاستقبال.

يُخيّل للبعض ان النجدة لا تهتم الا بالشأن الصحي الاستشفائي وحسب، عبر مستشفى النجدة الشعبية-د. حكمت الامين، النجمة الساطعة،وعبر اغلب المراكز الناشطة التي تقدم هذا النوع من الخدمات، مع الخدمات الاستشفائية التي تقدّمها نجمة النجدة المشعة ، الا انه وانطلاقًا من هدف التنمية البشرية المستدامة، هناك تنوع في نشاطات الجمعية، فلديها “بيت الموسيقى” في حلبا – وهو يشكّل تجربة رائدة يُفتخر بها، وفريق رياضي لكرة الطاولة يشارك ببطولات لبنانية واقليمية، وفريق اسعاف وطنيًا، ومدرسة النجدة في برجا.

رابعًا: بعض دروس مستفادة من التجربة

لكل تجربة دروس يستخلصها الباحث ويُستفاد منها، ومنها:

درس اول: الانتقال من التعليم الجامعي لمادة التنمية البشرية المستدامة، الى الانخرط برئاسة جمعية لديها الهدف نفسه، يشكل فرصة ثمينة للمقارنة الفعلية بين النظرية والتطبيق. لقد سبق واخضعت المفهوم للتطبيق البحثي (وضع 10 خطط تنمية محلية لاتحادات بلديات)، الا ان التجربة في الجمعية، هي تجربة من نوع آخر، حيث الدمج يتم مباشرة بين الفكرة والممارسة، وكل منهما ينتمي الى عالم مختلف عالم النظرية المجرد (الفكرة)، وعالم الواقع المحسوس (الممارسة). وكما يُقال “روما من فوق غير روما من تحت ” وهو ما يحتاج الى توسع في الشرح.

درس ثانٍ: في ظروف الاستقرار تتصدر مشاريع التنمية وما يرافقها من انشطة وغيرها، ولكن في الظروف الاستثنائية غير المستقرة منذ العام 2019 الى الآن، طغت مشاريع الاغاثة والطوارئ. (الانهيار المالي، الكورونا، انفجار 4 آب، الزلزال في سوريا، واستقبال النازحين قسرا من المناطق المستهدفة).

درس ثالث: الاستقلالية في القرار تقتضي تمويلًا غير مشروط، لأن التمويل المشروط يكرس مقولة “من يعطي يأمر” qui donne ordonne، لذلك اقتصر التمويل على اصدقاء النجدة في الداخل وفي الخارج وعلى مصدر اساسي من دون شروط الا تنفيذ الشروط المنصوص عنها بالعقد.

درس رابع: تأثير الازمة الاقتصادية المالية خصوصًا، وعدم الاستقرار السياسي والامني عمومًا، على حركة الفروع والاعضاء في المستويات كافة، وعلى القيم التي يسترشدون بها، حيث تمت ملاحظة تدنّي درجة التطوّع وقيمته وغيرها من قيم في النشاطات التي تقوم بها الجمعيات عمومًا. في الخلاصة، في ظروف عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي والامني، تمكنت الهيئتان الاداريتان اللتان رأستهما من: المحافظة على وجود الجمعية واستمراريتها بالدرجة الاولى، خصوصًا بعد الانهيار المالي في البلاد عام 2019، فأنقذنا المستشفى من ديون متراكمة. كما تم العمل على تطوير معظم المراكز (تجهيزًا وتدريبًا) ومن بينها مؤسسات أساسية (المستشفى وبيت الموسيقى)، والتنويع بنشاطات الجمعية عبر انشاء نادي النجدة الشعبية في برجا، وانشاء فريق اسعاف وطوارئ على المستوى الوطني بعد ان كان محليًا. الى التفاعل الايجابي والمؤثر من قبل الجمعية في حالات الازمات، العامة. والسعي الى البدء بمشاريع انتاجية لتأمين مداخيل محلية مستدامة للتخفيف من الاعتماد على الخارج، وهو مسار طويل على النجدة اتباعه. لم تحل الاوضاع المتأزمة من تنفيذ العديد من المشاريع كالدورات التدريبية على الكومبيوتر والخياطة، والحملات الصحية التوعوية في المراكز وتحديدًا في المستشفى في خدمة المجتمع المحلي، وتعليم الموسيقى واعطاء شهادات. والنشاطات الروتينية للفروع من خدمات وحملات صحية وطبية ومحاضرات توعوية في أكثر من موضوع .

هذه الصورة الوردية عن نشاط الجمعية لا تنفي وجود صعوبات عديدة تعيق عملها، يؤمل من الهيئة الادارية الجديدة ان تعمل على الحد من تأثير المعوقات والسعي الى تطوير انتشار الجمعية الى مناطق لبنانية جديدة، لأنها بهدفها وممارساتها هي ضرورة وطنية قبل اي امر آخر، مطلوب حمايتها من الاتجاهات المسيئة لها.

شكرًا على التكريم، شكرًا على الاستماع

بيروت في 16/11/ 2025

وفي الختام أخذت الصور التذكارية .

مشاركة الموضوع

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Translate »